أستاذ يتعرض للضرب والجرح أمام تلاميذه
تعرض أستاذ للتعليم الابتدائي لاعتداء جسدي داخل الفصل الدراسي، بملحقة مجموعة مدارس “خربة سيدي الطيب”، بآيت اعميرة، ضواحي اشتوكة آيت باها،
حينما فاجأته أم تلميذ مُوجهة إليه صفعات أمام تلامذته، فأصابته بجروح وخدوش على مستوى وجهه، استصدر إثرها شهادة طبية تُثبت واقعة الاعتداء عليه.
وعن أسباب الواقعة، أورد بعض زملاء المُعتدى عليه، في إفادات متطابقة لهسبريس، أن الأم لم تستسغ مطالبتها بتبرير غياب ابنها عن الدراسة لمدة فاقت الشهر، فدخلت في حالة هستيريا وسط المؤسسة، متجهة نحو الفصل الدراسي، فاعتدت جسديا على الأستاذ، الذي قدم شكاية في الموضوع إلى مصالح الدرك الملكي، وإلى إدارة المؤسسة.
وقال مستنكرو الواقعة، إن ذلك يُعد جزء من الاعتداءات المتواصلة على نساء ورجال التربية والتكوين، الجسدية والمعنوية، بعدد من المؤسسات التعليمية بآيت اعميرة، في غياب أبسط الشروط لحمايتهم، وضمنها تسوير المؤسسات، وتوفير الظروف المناسبة لممارسة عملهم.
من جهته، عبّر مصطفى فتحي، الكاتب المحلي للجامعة الوطنية للتعليم (إ م ش) باشتوكة آيت باها، عن إدانة تنظيمه النقابي لانتهاك حرمة المؤسسة التعليمية، كاشفا أن ردا قويا بأشكال احتجاجية سيتم تفعيله قريبا، لمساندة الأستاذ/الضحية والتضامن معه، معربا عن استغرابه لعدم اتخاذ شكاية الأستاذ لمنحاها العادي، ومنتقدا بشدة ما نعته بـ”تقاعس السلطات الأمنية والتربوية” في حماية نساء ورجال التعليم بالإقليم.
عن هسبريس
