عبد العالي حامي الدين يرد على مروجي صورته وهو نائم في البرلمان
وأوضح حامي الدين في تدوينة له على الفايسبوك أنه "في البداية كانت الصورة على اليسار هي التي يتم تسويقها ثم انتبه المرجفون إلى خطإ أوقعهم في شر أعمالهم فعمدوا إلى ترويج الصورة الثانية" لأن الصورة الأولى تظهر النائب البرلماني عبد الله بوانو، في حين أنه لم يسبق له الجلوس إلى جانب بوانو في مجلس النواب إلا مرة واحدة في الجلسة الافتتاحية باللباس التقليدي، بينما الذي كان يجلس إلى جانب بوانو هو نبيل الشيخي رئيس فريق العدالة والتنمية بمجلس المستشارين، قبل أن ينتبه ما وصفهم حامي الدين بالمرجفين الى الخطأ وعمدوا لترويج الصورة الثانية، لأن الأبله المغفل الذي استعان بالفوتوشوب حسب قول حامي الدين لم يفرق بين مجلس النواب ومجلس المستشارين.
هذا وخاطب حامي الدين مروجي هذه الصور بلغة حادة واصفا إياهم بالمغفلين المرجفين الذين لا يذوقون النوم إلا بالعقاقير المسكنة جزاء ما اقترفته أيديهم في حق الوطن.
وبين حامي الدين في تدوينته أنه لم يكن يوما سباقا نحو الكراسي والمناصب بل تم تحميله مسؤولية قيادة كوكبة الإصلاح في هذا الوطن.
وبين حامي الدين في تدوينته أنه لم يكن يوما سباقا نحو الكراسي والمناصب بل تم تحميله مسؤولية قيادة كوكبة الإصلاح في هذا الوطن.

