بعد الحادث المؤلم الذي راح ضحيته طفل في مقتبل العمر(12سنة) بسبب إلقائه من طرف مراقب حافلة تابعة لشركة "سيتي باص" مما أدى إلى وفاته بعد أن دهسته الحافلة حسب رواية شهود عيان، على إثر ذلك يخوض الآن طلبة جامعة فاس وبعض هيئات المجتمع المدني وشريحة واسعة من المواطنين احتجاجات متواصلة، وإعلانهم مقاطعة حافلات النقل الحضري التابعة للشركة.
وتجدر الإشارة أن الحادث الذي وقع الأحد الماضي 13 دجنبر خلف استياءا عارما في صفوف المواطنين، بعد أن تسبب مراقب الحافلة في مقتل الطفل بدم بارد بعد أن تبين له عدم حصول الطفل على تذكرة الركوب.
وفي خطوة منها لاحتواء الأمر قررت شركة "سيتي باص" الرجوع إلى تسجيلات كاميرات المراقبة الموجودة بالمحطة للتأكد من حقيقة ما جرى.
