خالد الصمدي يكشف التناقضات بين قرارات بلمختار و الرؤية الاستراتيجية للمجلس الأعلى للتربية والتكوين
في حوار له مع جريدة "أخبار اليوم" قال الدكتور خالد الصمدي مستشار رئيس الحكومة في شؤون التربية و التكوين والباحث في علوم التربية إن هناك اختلاف جوهري بين مضامين المذكرتين الوزارتين بخصوص فرنسة تعليم الرياضيات والفيزياء، والرؤية الاستراتيجية للمجلس الأعلى.
وأوضح الصمدي، في هذا الحوار أن رؤية المجلس اعتمدت اللغة العربية كلغة أساس للتدريس في جميع المستويات الدراسية، لكنها أتاحت في إطار التناوب اللغوي إمكانية تدريس نصوص أو مجزوءات من بعض المواد بلغات أخرى، وليس تدريس مواد تعليمية كاملة باللغة الفرنسية أو غيرها. في الوقت الذي نصت فيه المذكرتان على تدريس مواد كاملة باللغة الفرنسية بدل اللغة العربية.
وقال الصمدي، إنه يجب تجاوز الاصطفافات والتجاذبات الإيديولوجية في موضوع اللغة، كما حث على ذلك صاحب الجلالة في خطابه الاخير، لأنها قضية تتجاوز كل هذا، مضيفا " ينبغي أن نقاربها بمنطق وطني يزاوج بين الهوية والتنمية، لأن الذي يحدث هو أن البعض يضخم الهوية ويغفل التنمية، مشيرا أن هناك من يتجاهل الهوية ويركز على التنمية، مؤكدا يجب " أن نخرج من الدائرة الضيقة للتقاطبات.